شبكة المارد المصرى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

قصيدة في حق الزهلاء عليها السلام

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1قصيدة في حق الزهلاء عليها السلام Empty قصيدة في حق الزهلاء عليها السلام الخميس مايو 22, 2008 8:10 am

موزة


عضو نشيط
عضو نشيط

بمناسبة الذكرى السنوية الأليمة والفادحة الجسيمة لإستشهاد الصديقة الطاهرة الزهراء (صلوات الله وسلامه عليها) اقدم لكم قصيدة فاطمة الزهراء (ع) للشاعر المبدع الفيلسوف الكبير محمد إقبال الباكستاني (اللاهوري)

....................

نسـب المســيح بنا لمريم سـيرة **** بقيت على طول المدى ذكراها
المجد يشرق من ثلاث مطالع **** في مهد فاطمة فما أعلاها
هي بنت من؟هي زوج من؟هي أم من؟ **** من ذا يداني في الفخار أباها


هي ومضة من نور عين المصطفى **** هادي الشعوب إذا تروم هداها
هو رحمة للعالمين وكعبة الآ **** مال في الدنيا وفي أخراها
من ايقظ الفطر النيام بروحه **** وكأنه بعد البلى أحياها
وأعاد تاريخ الحياة جديدة **** مثل العرائس في جديد حلاها


ولزوج فاطمة بسورة (هل أتى) **** تاج يفوق الشمس عند ضحاها
أسد بحصن الله يرمي المشكلات **** بصيقل يمحو سطور دجاها
إيوانه كوخ وكنزه ثرائه **** سيف غدى بيمينه تياها
في روض فاطمة نما غصنان لم **** ينجبهما في النيران سواها


فأمير قافلة الجهاد وقطب دا **** ئرة الوئام والاتحاد ابناها
سن الذي صان جماعة بعد ما **** امسى تفرقها يحل عراها
ترك الخلافة ثم اصبح الديا **** ر إمام الفتها وحسن علاها


وحسين في الأبرار والأحرار ما **** أزكى شمائله وما أنداها
فتعلموا دين اليقين من الحسين **** إذا الحوادث أظمأت بلظاها
وتعلموا حربة الإيمان من **** صبر الحسين وقد أجاب نداها


الأمهاد يلدن للشمس الضيا **** ء وللجواهر حسنها وصفاها
ما سيرة الأبناء إلا الأمها **** ت فهم إذا بلغوا الرقي صداها
هي أسوة للأمهات وقدوة **** يرتسم القمر المنير خطاها
لّما شكا المحتاج خلف رِحابها **** رقت لتلك النفس في شكواها
جادت لتنقذه برهن خِمارها **** يا سحب أين نداك من جدواها
نور تهاب النار قُدس جلاله **** زمنى الكواكب أن تنال ضِياها


جعلت من الصبر الجميل غذائها **** ورأت رضا الزوج الكريم رضاها
فمُها يُرتُل آيَ ربِك بينما **** يدُها تدير شعير رُحاها
بلت وسادتها لآلئ دمعُها **** من طول خشيتها ومن تقواها
جُبريل نحو العرش يرفع دمعها **** كالطل يروي في الجنان رُباها


لو لا وقيفي عند أمر المصطفى **** وحدود شرعته ونحن فداها
لمضيت للتطواف حول ضريحها **** وغمرت بالقبلات طيب ثراها

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

مواضيع مماثلة

-

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى