قال لي صديقي لم لا تاتي الى بغداد ...فاجبته ...!!!
كيف الدخول الى بغداد ..يا سفر --وكل شيء بها بالموت يأتزر
غريبة لغتي لو جئت اكتبها --وخطوتي في مسار التيه تنكسر
الدرب ذاك ونفس الدرب نسلكه --والخطوة الحلوة الشهاء والاثر
نفس الطريق واحلام تراودنا --لكن بساحته يستوطن الخطر
قتل وسلب على اللاشيء تصنعه --عصائب اوغلت والحقد يستعر
تفننوا في اختلاق الموت واحتفلوا --على التوابيت فيها يرقد البشر
على الهوية مشروع تطبقه --وما استراحوا وما كلوا وما شعروا
وللحكومة ايد فيه ظالعة --اما العمائم منها يقطر الوضر
ويعزفون نشيد الموت في كلب --وادمنوا القتل حتى فيه قد سكروا
الحال حال وبغداد الهوى وجع --وابن البلاد مع الجيران يأتمر
وساحل الدم فياض بصرختنا --والنار اهلي بها تدمى وتشتجر
فالعابثون بما شاءوا وما حفلوا --فيما الكتاب اتى او انزلت سور
أئمة الجور ..ما اعتى جرائمهم --صلوا على الدم حتى صاحت الحفر
قطع الرقاب حلال في شريعتهم --وهو الزكاة لاهل البيت والوطر
قتل يصادر ارواحا مكرمة --وانها من جلال الله تنحدر
فكم بريء طواه القبر مختنقا --او ضمه النهر مسموحا له السفر
للان ترقب ليل الدرب والدة --لعلهم عن بقايا ثوبه عثروا
هنا هناك مآسينا توزعها --هذي السكاكين فينا تأنس الحفر
هناك ساق هنا كف بشاهدة --هناك رأس به قد غادرت صور
تناثرت قطعا صلى على دمها --لله دمع بها يغرورق النظر
في كل زاوية مرعوشة دفنوا --عرس البراءة .فيهم اهلهم نطروا
طفل توسد بحر الدم واحتفلت --عليه كل طيور الريح ما اعتذروا
انفاسهم سفر في عالم قلق --ولوعة ابحرت فاستانس الضجر
بغداد متعبة مثلي ومجهدة --تشكو وكلهم من سلبها اتجروا
من ذا يرد الى بغداد هيبتها --ومن يعيد لها ما يسرق الاشر
بغداد اغنية التاريخ غادرها --صفو الحياة وفيها استكلب البطر
كيف السبيل وشوقي لا يغادرني --وسف روحي على احزانها السهر
بغداد ترقد في الاتون عاشقة --فمن يفك لها قيدا وينتصر
بغداد كعبتكم في عالم قذر --حجوا اليها كبيت الله واعتمروا
كل اليراع وما كلت مجازرهم --ماذا يحدث او ما تنقل الصور
جفت محابرنا والعقل مخترم --وغادر الصفو حنى اينع الكدر
ما خيل قيصر جابت وحدها بلدي --كل الخيول واعمامي بها حضروا
والسادة الصيد لا صيد تضارعهم --على الاحبة معقود لها الظفر
ماذا سنكتب عنهم او عن جرائمهم --حتى وان غيروا التاريخ او نكروا
ماذا احدث يا بغداد موجعة --كل الحروف ..وفيك الوبل والخطر
عواصم العرب نامت عن مواجعنا --وفي الجرائد لا تبقي ولا تذر
انا شبعنا تصاريحا مزيفة --وللبيانات اشكال بها جأروا
كان العراق لاهل الضاد هامته --حقا وصدقا له كم تشهد السير
لكن ولله احكام يقدرها-- شاءت مشيئته ان تسقط الغرر
بغداد يا وطنا يبكي بمفرده --كيف الرؤوس على الساحات تنتثر
صارت غنائم للتاتار وانسلخت --عنا ..وضاع بها في الزحمة السمر
صار الغناء بكاء في شوارعنا --اما القصيد انتهى واشامخ الهذر
تشكو العروبة هذا اليوم من فئة-- باعوا عروبتهم للفرس وانحدروا
وزوروا الحق اياما بباطلهم -
-والنار من حولنا بالموت تستعر
كانت تنادي ولكن لم تجد احدا --والحاكمون ولم تنهض لهم غير
وكم تشدق بالالفاظ واحدهم--
والشعب في السجن مأسور ومحتقر
كل الوعود التي قالوا لنا كذبا --
فكلهم ..كلهم ..في امرهم خفروا
هانت عليهم ديار ارخصوا دمها -
-وانهم قد نسوا في ارضهم بذروا
تمردت في يد الفرسان بيضتهم
ولن تظل بغمد الذل تدثر
عهد الرجال .لنا التاريخ يكتبه --ان الرؤوس التي خانت ستنبتر
كيف الدخول الى بغداد ..يا سفر --وكل شيء بها بالموت يأتزر
غريبة لغتي لو جئت اكتبها --وخطوتي في مسار التيه تنكسر
الدرب ذاك ونفس الدرب نسلكه --والخطوة الحلوة الشهاء والاثر
نفس الطريق واحلام تراودنا --لكن بساحته يستوطن الخطر
قتل وسلب على اللاشيء تصنعه --عصائب اوغلت والحقد يستعر
تفننوا في اختلاق الموت واحتفلوا --على التوابيت فيها يرقد البشر
على الهوية مشروع تطبقه --وما استراحوا وما كلوا وما شعروا
وللحكومة ايد فيه ظالعة --اما العمائم منها يقطر الوضر
ويعزفون نشيد الموت في كلب --وادمنوا القتل حتى فيه قد سكروا
الحال حال وبغداد الهوى وجع --وابن البلاد مع الجيران يأتمر
وساحل الدم فياض بصرختنا --والنار اهلي بها تدمى وتشتجر
فالعابثون بما شاءوا وما حفلوا --فيما الكتاب اتى او انزلت سور
أئمة الجور ..ما اعتى جرائمهم --صلوا على الدم حتى صاحت الحفر
قطع الرقاب حلال في شريعتهم --وهو الزكاة لاهل البيت والوطر
قتل يصادر ارواحا مكرمة --وانها من جلال الله تنحدر
فكم بريء طواه القبر مختنقا --او ضمه النهر مسموحا له السفر
للان ترقب ليل الدرب والدة --لعلهم عن بقايا ثوبه عثروا
هنا هناك مآسينا توزعها --هذي السكاكين فينا تأنس الحفر
هناك ساق هنا كف بشاهدة --هناك رأس به قد غادرت صور
تناثرت قطعا صلى على دمها --لله دمع بها يغرورق النظر
في كل زاوية مرعوشة دفنوا --عرس البراءة .فيهم اهلهم نطروا
طفل توسد بحر الدم واحتفلت --عليه كل طيور الريح ما اعتذروا
انفاسهم سفر في عالم قلق --ولوعة ابحرت فاستانس الضجر
بغداد متعبة مثلي ومجهدة --تشكو وكلهم من سلبها اتجروا
من ذا يرد الى بغداد هيبتها --ومن يعيد لها ما يسرق الاشر
بغداد اغنية التاريخ غادرها --صفو الحياة وفيها استكلب البطر
كيف السبيل وشوقي لا يغادرني --وسف روحي على احزانها السهر
بغداد ترقد في الاتون عاشقة --فمن يفك لها قيدا وينتصر
بغداد كعبتكم في عالم قذر --حجوا اليها كبيت الله واعتمروا
كل اليراع وما كلت مجازرهم --ماذا يحدث او ما تنقل الصور
جفت محابرنا والعقل مخترم --وغادر الصفو حنى اينع الكدر
ما خيل قيصر جابت وحدها بلدي --كل الخيول واعمامي بها حضروا
والسادة الصيد لا صيد تضارعهم --على الاحبة معقود لها الظفر
ماذا سنكتب عنهم او عن جرائمهم --حتى وان غيروا التاريخ او نكروا
ماذا احدث يا بغداد موجعة --كل الحروف ..وفيك الوبل والخطر
عواصم العرب نامت عن مواجعنا --وفي الجرائد لا تبقي ولا تذر
انا شبعنا تصاريحا مزيفة --وللبيانات اشكال بها جأروا
كان العراق لاهل الضاد هامته --حقا وصدقا له كم تشهد السير
لكن ولله احكام يقدرها-- شاءت مشيئته ان تسقط الغرر
بغداد يا وطنا يبكي بمفرده --كيف الرؤوس على الساحات تنتثر
صارت غنائم للتاتار وانسلخت --عنا ..وضاع بها في الزحمة السمر
صار الغناء بكاء في شوارعنا --اما القصيد انتهى واشامخ الهذر
تشكو العروبة هذا اليوم من فئة-- باعوا عروبتهم للفرس وانحدروا
وزوروا الحق اياما بباطلهم -
-والنار من حولنا بالموت تستعر
كانت تنادي ولكن لم تجد احدا --والحاكمون ولم تنهض لهم غير
وكم تشدق بالالفاظ واحدهم--
والشعب في السجن مأسور ومحتقر
كل الوعود التي قالوا لنا كذبا --
فكلهم ..كلهم ..في امرهم خفروا
هانت عليهم ديار ارخصوا دمها -
-وانهم قد نسوا في ارضهم بذروا
تمردت في يد الفرسان بيضتهم
ولن تظل بغمد الذل تدثر
عهد الرجال .لنا التاريخ يكتبه --ان الرؤوس التي خانت ستنبتر